رأي

فرحة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية نقطة وسطر جديد الحاج الشكري

فرحة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية

نقطة وسطر جديد
الحاج الشكري

*️⃣ في الوقت الذي حققت فيه القوات المسلحة والقوات المساندة لها ملحمة بطولية اثلجت صدور الشعب السوداني بسحق الجنجويد في الخرطوم واسترداد القصر الجمهوري رجالة وحمرة عين في ذات الوقت دشنت اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية ولاية الخرطوم برنامج فرحة العيد لأسر شهداء معركة الكرامة بجامعة أمدرمان الإسلامية تحت شعار الشهداء أكرم منا ٠٠ والبرنامج بإشراف الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم ورعاية الفريق نصر الدين عوض الكريم رئيس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومه الشعبية بولاية الخرطوم وشهد البرنامج توزيع سلال غذائية لعدد من الشهداء من كل محليات ولاية الخرطوم وخاطب البرنامج صديق فريني مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية المكلف وقال إن الشهداء يستحقون مثل هذا الاهتمام لأنهم منحوا السودان هذا الانتصار وذكر ان ديوان الذكاة سيدعم أسر الشهداء في المرحلة المقبلة وفي ذات السياق قال اللواء دكتور قاسم علي محمد صالح مقرر اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومه الشعبية في كلمة ارتجالية عفوية نالت استحسان الحضور ان الشهداء أكرم منا لهذا سنقف بجانبهم باستمرار وطالب أسر الشهدا باحضار صور الشهداء مع السيرة الذاتية للتوثيق لهؤلاء الشهداء الذين وصفهم بالأبطال وشكر د٠ قاسم أعضاء اللجنة لما بذلوه من جهد لتحقيق برنامج دعم أسر الشهداء وذكر ان المقاومة الشعبية ستشارك في المرحلة القادمة في كل مجالات الحياة وستشارك في تأمين الأحياء في الأيام القادمة على حد قوله وفي سياق متصل قال عميد ركن متقاعد ضياء الدين محمد العوض رئيس لجنة المعسكرات والتدريب باللجنة العليا ان اللجنة دعمت ٤٠٣ أسرة شهيد في كل المحليات الآمنة كرري أمدرمان امبدة بحري شرق النيل وذكر انهم لم يصلوا أسر شهداء الخرطوم وجبل أولياء لأسباب أمنية معروف للجميع وكشف ان الدعم يحتوي ٢٥٠٠٠٠ مئاتين وخمسون الف جنيه وجوال سكر كبير وجوال دقيق وباقة زيت وأوضح ان خططهم ان يستمر هذا الدعم ويشمل كل أسر الشهداء
*️⃣ الشعب كله مؤيد للمقاومة الشعبية وفخور بمساندتها للقوات المسلحة وبهذه المساندة الشعبية المسلحة ظلت القوات المسلحة من انتصار إلى إنتصار الأمر الذي سبب حرج للمحايدين وسبب الم وضيق وعذاب شديد للخونة والعملاء والمخزلين الذين كانوا في السابق يشككون في نوايا وإخلاص ووطنية المقاومة الشعبية ونحن من البداية راهنا على الفكرة والندا الشهير للقائد العام هاهي المقاومة الشعبية تثبت نجاحها بيان بالعمل وتساعد في تنظيف وتطهير البلاد من عفن ووسخ الغزاة ويكفي ولاية الخرطوم فخرا انها وحدها حتى الآن قدمت ٥٨٣ شهيد هذا في ولاية واحدة ولايشك إلا عميل أو خائن ان هؤلاء كان لهم كعب عالي وسهم كبير في تحقيق هذه الانتصارات التي تحققت طوال الفترة الماضية ٠٠
*️⃣ لهذا كله سرني جدا أن تهتم اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومه الشعبية بولاية الخرطوم بمنسوبيها من أسر الشهداء وتقف بجانبهم بالدعم المادي والمعنوي لأنهم قدموا أفضل مايملكون في هذه الدنيا فلذات اكبادهم وعائلي اسرهم فهل يستطيع انسان اخر ان يقدم أفضل من هذا ٠٠ وبما ان الشي بالشي يذكر لابد أن اذكر للأمانة والتاريخ انني لم أجد مؤسسة وطنية في زمن هذه الحرب اهتمت بمنسوبيها وتخطتهم لخدمة الآخرين مثل المؤسسة الوطنية التعاونية التابعة للقوات المسلحة فاستحقوا الاحترام والتقدير باستمرار ٠٠
*️⃣ المقاومة الشعبية لها دور كبير في معركة الكرامة وانا لا أقول ان القوات المسلحة لن تنتصر في هذه المعركة اذا لم تساندها المقاومة الشعبية هي حتما ستنتصر ولكن هذا الانتصار بدون المقاومة الشعبية كان سيتأخر كثيرا وبالتالي اي تأخير في حسم هذه المعركة كان سيكلف الدولة كثيرا عليه لابد من مواصلة المقاومة الشعبية لبرامجها وأهدافها وحضورها حتى في مرحلة ما بعد الحرب لأننا لن نسمح ان يكون ظهرنا مكشوف بعد هذا الدرس القاسي الذي مررنا به وهنا لابد أن ادعو كل الزملاء الوطنين المحترمين للمساهمة في تشكيل الوعي لكل السودانيين بأسباب هذه الحرب التي بدأت بشعارات محاربة الجيش والحط من مكانته ودوره الوطني ومرت بمحاولات اضعافه وتفكيكه والسعي الجاد لتقوية مليشيا الدعم السريع على حسابه فكبرت وتضخمت وتوهمت انها ستبتلعه في ثلاثة ساعات فقط ٠٠ ولكنها فشلت بفضل الله تعالى وبتضحيات فرسان القوات المسلحة نعم فشلت ولكن بعد أن فقدنا خيرة الرجال وفقدنا من الممتلكات ما لانستطيع تعويضه في عشرات السنين ٠٠ عموما لو كان جيشنا قويا ومعه مقاومة شعبية من مليون شاب متدرب أفضل تدريب تحت أوامر القوات المسلحة يتفرقوا للأعمال المدنية لكن القوات المسلحة تستدعيهم متى ماكان هناك مهدد أمني لو فعلنا هذا لما تجرأ احد للاقدام لمجرد تهديدنا دعك من أن يدخل معنا في مواجهة مسلحة لان الشعب لما يصمم كل القلوب تنهار وكل الأيادي تسلم ٠٠ لكن العترة بتصلح المشي لهذا لابد من الاستفادة من هذا الامتحان القاسي وان نهتم بالمقاومة الشعبية وان يوضع لها اللوائح والقوانين ليستفيد منها الوطن والمواطن معا هذا هو الحل وإلا فإن العدو لم يتراجع بعد وسيغير خططه ليبتلعنا بطريقة أخرى ٠٠ نحن في عالم لم ولن يحترم إلا الأقوياء لذا لابد من اعداد هذه القوة هذا أو الطوفان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق