رأي

كل الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي مغامرات حميدتي

.كل الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
مغامرات حميدتي
—————————
يري البعض الحياة مغامرة ويحض عليها،
لكنها فكرة مثيرة غير مضمونة الجانب
المتمرد حميدتي يراها مضمونة و مؤكدة
فبدأ مغامرته بلا حساب لهزيمته ودحره
تيقن استسلام البرهان او استلامه بقوة
ظن انها ضربة واحدة تمكنه من السلطة
مع انه يتعامل مع جيش عمره مائة عام
لاتخترقه فكرة الفجأة فترميه بالقاضية
يتشكل مع الظروف بقلة عدته و عديده
يستعيد توازنه فتعود اليه قوة شكيمته
ان تاريخ الجيش ينبئ بهكذا فكرة وفهم
فعقيدته القتالية تختلف عن فهم الرعاع
ايمانا بالفكرة والالتزام والفداء ثم العطاء
يحسب كل الخطوات بدقة علي فهم عال
و لا يغامر ليظل بهاجس التوقع الضعيف
فالاستناد علي نسب التوقع العالية مفلح
وأعلي نسب التوقع تهدر دائرة المجازفة
والمغامرة تعتمد علي الصدفة و ذاك خطأ
المليشيا تعاملت بظن ان الفرصة مواتية
اعجبتها الكثرة فظنتها القاضيةثم النصر
خرجت بقواتها مزهوة لكأنه يوم الزينة
ظنت وردفاءها هزيمة الجيش المدوية
عقل الجيش كان مبهر باجهاض المغامرة
لأنه امتلك قدر لا يمكن توقع قياساته
مفاتيحه الصبر و الشجاعة الارادة والاناة
والابداع و الخلق و الافق الواسع والثبات
فما خططت له المليشيا لم يحرز النصر
لم تسقط بابنوسة الحياة هناك مستمرة
الفاشر تقاوم بصمود علمت الجبل الثبات
ولم تسقط الابيض،،والطوفان قادم منها
شتات ميليشيا التمرد موعود بالحمم
كل معركة بها درس نختار زمانه و مكانه
لن تنجح المغامرة وسينام اطفالنا امنين
و مطر البخات سيزف خبر العديل والزين
وستتساقط حبيباته لتغسل درن التمرد
انه غباء حميدتي و رهطه و من لف لفه
لا مراء انه جيش مابداوس بكل الظروف

مقالات ذات صلة

إغلاق