رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بوخة المَرقة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بوخة المَرقة
بدعٌ يُشيب لها الولدان…
الاشتراكية العملية الأخلاقية بدعة…
سمعناها، صبرنا عليها صبراً جميلاً…
يلزمونا بذات منحاهم…
بتمتُّعهم بنبوءة غيبية،ويكذبون…
لا يُمكن حتى بالتطور، قد نُخطئ…
الصدفة بهذا المنحى ليست نبوءة…
تنبأ جوبز بعشرة نبوءات بحياته
المهنية بعالم التقنية…
تحقق منها ثمان،خابت اثنتان،،الأمر مُتعلِّقٌ بتجارب علمية…
الفهم بعالم العلوم لا يتيسّر صدفة..
كذا القُدرة على قراءة المُستقبل…
لا يقبله منطقٌ، الله وحده العالم…
لو علم النبي الخير لاستكثر منه…
ولصبر سيدنا موسى على الرجل
الصالح…
بعد ثلاث وقائع تفارقا بلا عودة…
بعد شرح باعثه ودافعه من أفعاله…
هو قرآن يُتلى حتى قيام الساعة…
الهام سيدنا عمر لم يك عادة…
التزم سارية الجبل، والجيش بفارس…
تحليل ما يتوقّع حدوثه غير حتمي..
المعرفة العلمية المُتخصِّصة قد تُتيح ذلك أحياناً…
في الثلاثين من يونيو استولت دبابة على ملك حزب الأمة…
شواهد وقتها تُشير لخطب ما، لكنهم
استعذبوا الخطب والوعود…
ناموا على العسل في خُدورهم لكأن
كل شيء على ما يرام…
لو قرأوا الأحداث ما حَدثَ ما حَدثَ…
ولى زمن الإيمان بقول بلا تثبت…
لاتسليم إلابما هو عقلاني،ومنطقي…
القتال بصدور عارية إيماناً بالخرافة
انتهى زمانه…
هذا الشعب تشرّب بعقيدة العلم…
بالتجربة،لا يُصدِّق كل ما يُقال…
لا يُلغي عقله بلا تفكير ولا تَدبُّر…
الشريف الهندي بلقاء تلفزيوني قال…
أنه مكياج،ومسوح، يدعون التقدُّم…
ثم الاشتراكية، والانفتاح السياسي…
بغية تجاوز مرحلة سياسية معينة بوقت ما…
وعندما يشتد عود الثورة يتمثلون…
بوليم بت عندما تولّى الحكم بالثلاثين من عمره…
تلك قصة أخري نعرض لها في حينها..
من لا يتنبّأ بزوال ملكه لا يتنبأ..
لقد قسّموا الشعب لحالمٍ وراشدٍ…
الأول: مُلتزمٌ بالعقل، وَيَنتمي إليهم…
الثاني: يَحلم بالخيالِ،لايَنتمي إليهم..
طووا خيمتهم ليلاً بالقيادة العامة…
ثُمّ غادروها قبل إحمرار الحدق…
نسأل هل الأمر من قبيل النبوءة؟؟؟
الحالمون دفعوا الثمن، قُتلوا غِيلةً…
فلم يؤمنوا ببوخة المرقة…
لم يقبلوا بأنصاف الحلول إما ثورة…
وإما الموت في سبيل تحقيق الغاية…
ولى زمان (مندى) لقد انتظر عودة الإمام الغائب…
جاء من أقصى الغرب مؤمناً بذلك…
لم يقبل بغيرهذا الزعم،يقينه عودته يوماً ما…
لكن الثورة ثورة وعي…
مَن يؤمن بالعودة حالمٌ فالإمام مات…
ومَن يؤمن بالثورة فإنها لن تموت…
لم تكُ لمريم الأخرى يدٌ بالترقُّب…
ولا بانتظار المُستحيل…
تسرّبت سنين العمر ومَرّ قطار العمر..
تباً للسِّياسة والسِّياسيين المُنافقين…
هل فهمت مريم الأخرى؟ذلك محض أضغاث…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق