ضرب اهل مدني خاصة ومواطني ولاية الجزيرة عامه اروع الامثال غي الوطنية وحب الاوطان وقدموا للعالم كله صورة زاهيةالالوان بفضل التلاحم والتراحم وكل معاني التكاتف والاخاء عندما احتضنوا بحنو جحافل اخوتهم الفاربن من جحيم الحرب التي اندلعت في عاصمة البلاد وبعض ولايات السودان تاركين خلفهم كل ممتلكاتهم ومتاع الدنيا ويمموا وجوههم صوب جزبرة الخير التي استقبلهم اهلها بالترحاب وقدموا لهم كل مرتخص وغالي ونشطت لجانهم المجتمعية الشعبية تعمل جنبا الي جنب مع الجهود الرسمية في ملحمه بطولية لا تقل رجولة عن بطولات فرسان القوات المسلحه الباسلة وهي تتصدي بشرف للعدوان الغاشم من متمردي الدعم السريع .
ظلت جهود لجان المبادرات تنطلق في استقبال وايواء المتاثرين واطعامهم وفتح الدور والمدارس والداخليات لايواء الاعداد الغفيرة من الاسر التي اجبرتها الحرب الي النزوح عن الخرطوم .
تلك الجهود المقدرة لفرسان مدني وشبابها وشاباتها بدعم ورعاية من حكومة الولاية سارت بذكرها الركبان واصبحت اهزوجه مموسقه علي كل لسان ليس في داخل السودان فحسب بل في كل العالم واصبحت مدني بهذا الاصطفاف الفريد قبلة للفصائيات ووكالات الاخبار العالمية .
ولازالت جهود ابناء مدنب تتواصل وتتوسع رغم قساوة الظرف الاقتصادي المعلوم .فلله در اهالي الجزيرة وشباب مدني الله فوقو .
