رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني إِنتَ لوفَكَّرتَ تذكَر غَرَامكْ …. ماذا يَحدث
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
إِنتَ لوفَكَّرتَ تذكَر غَرَامكْ …. ماذا يَحدث ؟
زيك كنت عاشق وكانت أيام عمري عيد ….أجمل ماكتب الشاعر إبراهيم عبد العظيم ومن أحلي ماغني صلاح مصطفي الذي لم يغني أبدا الا الرقيق الشفيف الأنيق من الكلمات الرائعة والمفردات المتألقة سموا والتراكيب والجمل التي لم تخرج إلا من عصف ونبض كتاب عظام أثروا الساحة الفنية السودانية عسلا كتابيا لذيذ مذاقه ،
الأغنية هي تعبير صادق لعرض حال مضي كان ممتعا حد الدهشة ووصف دقيق لقيمة جمالية سامية مفعمة بالعواطف الجياشة التي لايحس بها الا الشخص الإنسان العاشق الصادق في غرامه
النبض عكس لوضعية كانت فيها سعادة منقطعة النظير ، عايش في سعادة وقلبي فرحان بي حبيبو .. ياما شمتو الناس علينا لما حاول يوم يسيبوا، وانتقلت الحالة الي فرقة ممزوجة باللوعة وهذا يسمي في النقد الادبي الانتقال الفجائي في وضعية الحال التي تحولت من اقصي اليمين العاطفي الصادق الصادق الي أقصى اليسار الفراقي المر الذي أتى جبرا ولعل لديه أسباب ! ، الشاعر هنا رضي بما كتب من نصيب ،الفراق قسموه ليك وقلبي رضيان بي نصيبو… إمضى أياموا في عذابو في ربيعوا إكون وحيد وبعدها تم إسترجاع الذكري التي كانت جميلة والإصرار علي التمسك القوي بمن إختار … ياحبيبو قلبي عندك تحيا بيهو وتبقي ليهو طوق نجاتو ونور حياتو
إني من منصتي أنظر….حيث أري…. أن هنالك جمالا فنيا راقيا جمع بين الشاعر إبراهيم عبد العظيم والملك في عرشه غناءا الفنان الجميل صلاح مصطفي ، إذن….حين يبكي الكبار غناءا صادقا بالتأكيد ينتحب المستمع الراقي .