رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني الحقيقة المجردة
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
الحقيقة المجردة !
لولا الحرس الذي أبلي بلاء حسنا وضربوا أروع الأمثال في الوطنية والتمسك بالقسم الذي أدوه و لو لا هبة القوات المسلحة ولو لا وقوف الوطنيون من أبناء شعبي مع المؤسسة العسكرية العريقة لكانت هذه البلاد وأهلها يغرقون في بحر هلامي عنيف في بحر مملكة( ال دلقو) الظالم أهلها والذي أمواجه لاتهدأ
إن القوات المسلحة والجهات الشعبية التي وقفت معها أفشلت أكبر مخطط في تاريخ هذه البلاد إن تم لتقسمت البلاد إربا إربا…ولتغيرت ديمغرافية المدن وكان من السهل جدا طردك من منزلك والسكن فيه بطريقة رسمية لهم ولسبيت حرائرنا وصارت تباع في سوق النخاسة( الاسترقاقي) في مزادات وصارت أموال الناس وممتلكاتهم ملكا لهم جبرا هم فعلوا ذلك حربا ومن السهل بمكان أن يفعلوا ذلك وهم علي راس السلطة ، لو تم ذلك لتغير القانون السوداني إلى قانون حمورابي محدث يخدم سلطانهم ويجعلهم يتمتعون بالجلوس علي الكرسي مستمتعين ومتنعمين بأذى الناس
من نعم الله سبحانه وتعالي علي أهل السودان أن التاريخ يشهد كلما يمسهم الضر ينتقم الله لهم من مضريهم ، شهدوا مابعد الثورة المزعومة أكبر ديكتاتورية مدنية مرت علي الحكم في هذه البلاد افسدوا ووصفوا أنفسهم أنهم المصلحون إمتلأت سجونهم بالابرياء الذين لصقت لهم التهم من أجل مكوثهم في السجن سنين عددا دون محاكمة وخالوا أنفسهم هم العادلون عكفوا علي سلطة يقسمونها علي أنفسهم وصفقوا لأنفسهم كذبا بأنهم الديمقراطيون واشعلوا نار حرب بدفعهم لشخص يفتقد للفهم والدراية وهربوا والآن هم يتجولون في شوارع السمسرة لبيع الوطن في المزاد العلني وهم لايخجلون ويجاهرون
إني من منصتي أنظر…حيث أري… أن الوطن بعد أن تضع الحرب اوزارها يحتاج إلي حكام مخلصون واقوياء وعادلون يأتون بأمر الشعب المتبع وليس بشرعية مصنوعة كالتي جربناها من قبل ويجب إلا نجامل في ذلك أبدا، وطن يحكمه ضعفاء يفشل ووطن يحكمه مخلصين صادقين عدول يمشي للأمام وهذه هي الحقيقة المجردة التي يجب أن تكون .