في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
رسائل لمن يهمهم الأمر
( ٤ )
———————————
البدايات الصائبة تقود للنهايات المبتغاة،،،
العكس البداية الخطأ نهاياتها مخيبة،،،،،،
لن ينزلق من يقدر لرجله قبل خطوه،،،،
من يمشي في الظلام سيتعثر ويسقط،،،
وجه الوالي مدراءه العامين تقديم تقارير
تقارير الاداء،المشروعات والهيكل الاداري
وضعت المطلوبات بين يديه وفقا لذلك،،،
ليقيم نسبة الاداء والمشروعات المنفذة،،،
ليعرف مواقع الخلل والمصاعب والقصور
والنجاح والعبور والتنفيذ وما لم ينفذ،،،،
ذلك من خلال المستندات المبرئة للذمة،،
البدايات تقود(للصاح) ثم تخول للقرار،،،،
لوضع موجهات من واقع قراءة متأنية،،،
الحديث بذهاب هذا أوبقاءه ضرب رمل،،،
(ونسة)بالضل(الرامي) وتبديد الوقت،،،،
وقيل قديما (الفاضي) بعمل (قاضي)،،،،،
الكلام الذي قيل قاله(العطالي)لا الوالي،،
الأخير له منافذه التي ينفذ منها الكلام،،،،
كلام (السياسة) قصة(الساسة) (هواء)،،،،
الرجل تنفيذي بالمقام الاول فجاء لانفاذ
خطة ومهام محددة في الامن و المعاش
ولم يجئ ليبقي بين المحاور والدوائر،،،،
جاء (للغبش التعاني) كما قال ليقيلهم،،،،
سمعته قائلا انهم منهم ويحس وجعهم،،،،
جاءنا بلا عداء مع أحد صفحته ناصعة،،،،
همه (العام) بتنزل الخدمات وفق التوازن
لا تهمه قصة(مدينة) او (ريف)او انحياز،،
اماالخدمات صعب انجازها دفعة واحدة،،
ثمة عراقيل وصعوبات ولدت في الحرب
اقعدت البلاد والولايات وعطلت البرامج،،
فرضت واقع مأزوم وتصاعدت العقابيل،،،
ألقت بظلال سالبة ومعقدة علي الكافة،،،
فلا ترسموا واقع (وردي) تبعا لما ذكرناه،،،
فتحلموا(بشتاء دافئ)وصيف( كالربيع)،،،
وبسعادة (مطلقة) بظل واقع جد اليم،،،،،
كيلا تصابوا باحباط وتطفقوا اتهاما غبيا،،
انه لايملك عصا موسي لخرق النواميس،،
وانما يملك عزيمة ودعم ثم اسناد شعبي
لينجح في الامن،المعاش،الصحة،التعليم،،
تقارير الاداء تقرر الوزير المقال اوالمستمر
لا تسمعوا شائعات سيبقي(فلان) ويذهب
(علان) انما (كضب) كما قال(عقار)،،،،
لا تصدق بانهم اقرب للوالي انما (لصقة)،،
ما يروج له بعرصات المدينة والقهاوي ثم
المحليات والمنتديات شائعات محضة،،،،
الصلاة قبل اوانها تشي بعدم القبول ولو
اكتملت اركانها المتبقية،،،،
