رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في بحر أبيض رسائل لمن يهمهم الأمر ( ٨ )

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
رسائل لمن يهمهم الأمر
( ٨ )
——————————-
ولاية المتناقضات المضحكات والمبكيات
هذه الولاية المرزوءة بسوء الادارة،،،،
وعندما يمتزج النقيضان تغيب المباني،،،،،
اللحظة تنمحي والامكنة(يفوت الحد )،،،،
بالفوات ينقلب الامر للضد فلا شفافية،،،،
فيستخلص الغبش السمر المعاناة وكلات
الموانئ كل العبر الاليمةوالنشيج والنبيح،
عيون غائرة تبحث عن ضوء اخر النفق،،
لا فجر ولا بارقة أمل ولا تفاؤل مرسوم،،
هكذا يتري التناقض يستقر في الاحشاء
ليولد طفلا خديج يستوطن حد المشاش
ثم تزوغ الابصار،والامنيات،تفتر للوهلة،،،
(جعلنا من الماء كل شئ حي)قران يتلي
الاية وضعت الحياة بسياق وجود المياه
بها تبدأ وتنتهي الحياة فاذا عز وجودها
فثمة عقابيل وعوائق عدة تطرأ،،،،
ادارة هيئة مياه الشرب بالولاية لم تعي،،
لم تطبق معيار الابداع،الخلق والاستباق،،
قمة الخيبة وسوء الادارة والهشاشة فلا
تغيب كسورات المياه بالطرقات ابدا،،،،
يتم هدر مياه تصرف عليها الولاية من
دم فقرها نقدا فيذهب ادراج الرياح،،،
يتوالد البعوض،يصاب المواطن بالمرض،،
تتعرض البنية التحتية لمشاكل جراءها،،،
يتعرض البشر والذين هم ليسوا بقائمة
الاهتمام الي مزالق شتي،،،،
المواطن عاني،يعاني الامرين من قصور،،،
ثالثة الاثافي الادارة خصص مبلغ كبير
من المال يربو الي (٢٠٠) مليار بالقديم،،،
لمد حي (كادقلي) و(الانقاذ) بكوستي،،،،
حفيت اقدامهم،جف ريقهم أصابهم يأس
المطلوب من المبلغ(١٦٠)مليار للتنفيذ اما
ما تبقي فوزعوه حوافز لا يهم،،،،
او(شتتوه)بالصرافات كقول وجدي صالح
لا حياة لمن تنادي الادارة تغط في سبات،
ما يدور يطرح العديد من الاسئلة الصعبة
تماطل يضع حكومة الولاية بحرج بالغ،،،
التمويل والخطة حاضرة الايادي جاهزة،،
يتأخر التنفيذ،تزيد الاسعار بظل التضخم،
عندما يحين الزمن يصبح المبلغ المرصود
اثرا بعد عين فلا يكفي للانجاز،،،،
بعدها لاحساب،لاعقاب انما اعذار واهية،،
ببحر ابيض المضحكات المبكيات تلوح،،،،
ادارة مياه الشرب بواد والمواطن بواد،،،،،
الم يأن الاوان لتنفيذ المشروع،من يهدر
موارد الدولة مجرم قانونا،،،،
يندرج فعله في سياق المادة(١/١٧٧) من
القانون الجنائي لسنة ١٩٩١،،،،
فتخيل معي ايها المتعاون مع ادارة مياه
الشرب العقوبة هي الاعدام فقط،،،،
ابعاد مدير الهيئة من الضرورة بمكان،،،،،
بقاءه سيقودنا للفشل الذريع وستتوالي
التوضيحات بالسياق هذا،،،،
يشترون المياه بالكارو بمبالغ طائلة في
ظل عوزهم وفقرهم اللئيم،،،،
والحديث عن ان الحرب اعاقت التنفيذ
أمر مؤلم وصادم احترموا العقول،،،،
(أعينوا الوالي القادم من رحم المعاناة)،،
(جمعة مباركة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق