رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي شفشافة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
شفشافة
————-
تلاحم شعبي فمن ينكر ضوء الشمس،،
الشعب حث الخطي فالجيش من رحمه،،
تكبيرات ودعاء بالمساجد تتمني الانتصار
صمود عيونها جاحظة،انها ساهية واجفة
خذلان يعتريها ثم خوف ينتابها، ومخازي
لقد بانت خطتها اللئيمة بالوانها الرمادية
وتبددت بغسق صبح الذاكرين المؤمنين
و الجيش بالطريق الي النصر او الشهادة
اما صمود، تتمني دفعه لهاوية الهزيمة اما
بفصله عن شعبه،اوبدق أسفين الخلافات
أو حبك مؤامرة ليفني او يضعف لتفكيكه
هدفهم هيكلته بمنظور (خائن) (حقير )
دعموا التمرد وتماهوا ثم خططوا معه
فدمجه في سنين اما هيكلة الجيش توا
الذريعة واهية (الجيش جيش الكيزان)
هتف القطيع والبغاث واصحاب الاجندة
الهتاف البغيض(معليش ما عندنا جيش)
صمود عندما يتألم التمرد انها تتألم لأجله
تطالب بمحاسبة الجيش لقتله المدنيين
باتهام غير مسنود بالادلة والوقائع والبينة
(وتصمت عندما يرتكب التمرد الفظائع)
(ثم توقع معه بتعاطف اتفاق بمداد دمنا)
تصرخ لا للحرب و بالظلام تعبث بتفاهة
والشعب يهتف للجيش كلما عبر منطقة
ثم يهرب للملاذات الامنة بحضور التمرد
(صمود) تضج بالتهوين،والتسفيه كل مرة
تقول (همها التفاوض فلاحسم عسكري)
لتنفخ الروح في التمرد من جديد قصدا
قد ادركت تماما الطوفان لن يستثني أحد
شاهدت بأم عينيها عودة اللحمة وسداها
وتعلم يقينا لن يواري ورق الشجر عورتها
فبرغم انها خصفت به سوأتها بدت بجلاء
الارض نفثت خبثها،لقد ذهب زبدها جفاء
من يستعين بالرباعية انما هي زبد ذاهب
من يستعين بالاجنبي حتما عميل ارزقي
ان عودة صمود وتأسيس في ثوب جديد
مستحيل،انه خيانة كبري لدماء شهداءنا
