الدمازين : انفراد نيوز
اوضح الاستاذ ابراهيم سومي مدير إدارة العمل الطوعي والخيري باقليم النيل الازرق ان ادارته تعني
بتسجيل الجمعيات والروابط الاجتماعية والمبادرات الخيريه بجانب الهيئات والاتحادات الطوعية وتعمل علي تنظيم المجتمع في شكل مجموعات تضامنية ومتجانسة وخلق شراكات مع منظمات المجتمع المدني الإقليمية والعالمية والوطنية لتقديم خدمة انسانية متميزة .
وقال ابراهيم ان عدد الجمعيات التي وفقت اوضاعها خلال العام ٢٠٢٢م. بلغ ٢٣ جسم طوعي و ان ادارته تبذل جهود متواصلة لترقية وتطوير العمل الإنساني والطوعي بالاقليم. مشيرا للترتيبات الجارية لتقنين عمل الجمعيات لتعمل بطرق احترافية وتقدم خدمة انسانية متميزة لإنسان الاقليم .
واضاف ابراهيم ان ادارته بصدد تنفيذ مبادرات متعلقة بترقية وتطوير العمل الطوعي سوف تنطلق في الربع الثالث اما الربع الاخير يشمل فعاليات مستمرة خاصة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع وقد افردت الإدارة مساحة لتلك الاحتفالية ولأول مرة منذ فصل الإدارة من الإدارة العامه للرعاية الاجتماعية في العام ٢٠١٧م .
وقال ابراهيم ان الأدوار المتوقعة للجمعيات في تنمية المجتمع مرتكزها الاساسي الاعراف السودانية منذ القدم والمتمثلة في المروة وإغاثة الملهوف و الهمة و النفير وتخطط الادارة لتوظيف هذا الارث وتوجيه عمل الجمعيات نحو تنمية المجتمعات من خلال برامج ومشروعات واضحة ومتينه تسهم في تعزيز وتقوية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التحويلة المعروفه كالبنوك والشركات ومنظمة المجتمع المدني العالمية والوطنية ، إلى جانب الخيرين من أبناء بلادي الذين عرفوا بإسهماتهم في نهضة مجتمعاتهم عبر مشروعات لامست الواقع( خدمية وعمومية )سطرت ملاحم من البذل والعطاء وعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد أشخاص معروفين في تيسير الزواج للشباب عبر توفير مستلزمات- بدون مقابل. ونماذج اخري للعمل الطوعي).
وهنالك جمعيات طوعية تنشط في توفير الدواء والكساء والغذاء للايتام وذوي الإعاقة ك ( مبادرة لقمة شتاء – من مبادرة شارع الحوادث للأطفال- جمعية اصدقاء المرضي).
