الإسلامين يعودون بقوه رغم أنف خصومهم
كتب:محمد عثمان الرضي
مليونية 29اكتوبر التي سيرها الإسلاميين كانت بمثابة درس قوي لخصومهم السياسيين الذين يراهنون علي محيهم وإستئصالهم من جزورهم
مليونية 29اكتوبر الرافضه التدخل الاجنبي والمطالبة بطرد المبعوث الأممي فولكر بيرتس تعتبر رساله واضحه للمجتمع الدولي
مليونية 29اكتوبر إلتزمت السلميه واوصلت رسالتها بصوره حضاريه من دون شغب اوتخريب وبذلك ضربت اروع الامثله في حب الوطن
لم يتخلف كل قيادات التيار الإسلامي العريض من الحضور الي مليونية 29اكتوبر حضروا شيبا وشبابا ونساء ورجال واطفال
قيادات الصف الاول من الإسلاميين سجلوا حضورا مميز وتحملوا أشعة الشمس الحارقه باالرغم من كبر سنهم وغالبيتهم من أصحاب الأمراض المزمنه لكن إرادتهم وعزيمتهم كانت فوق كل الإعتبارات
قدرالحشد الجماهيري لمليونية 29اكتوبر الغير مسبوقه باالألاف من الحضور حتي ضاقت بهم الطرقات المؤديه الي مباني البعثه الامميه التابعه للامم المتحده بشارع أوماك بوسط الخرطوم
بشهادة خصومهم السياسيين الذين عجزوا في إدارة البلاد ان الاسلاميين هم الاوفر حظا في قيادة البلاد وهذه شهاده صادقه تخرج لاأول مره من قلوبهم قبل أفواههم
الإسلاميين مطالبين بتقييم وتقويم تجربتهم خلال ال3عقود الماضيه ولابد من ترتيب بيتهم من الداخل وتقديم قيادات شبابيه جديده لقيادة المرحلة القادمة
قيادات الصف الاول وحتي الصف الخامس مطالبين بكتابة مذكراتهم والتفرغ الكامل لتقديم الإستشارات ونقل الخبرات للأجيال القادمه
جيل الشباب القادم بقوه مطالب باإحترام وتقدير القيادات التاريخية وإنزالهم منازلهم والعمل بنصائحهم وإرشاداتهم حتي لايحسوا باانهم لاقيمة ولاتأثير لهم
