رأي

علاء الدين محمد ابكر يكتب✍️ يا رجال الله حلوني من جبريل

علاء الدين محمد ابكر يكتب✍️ يا رجال الله حلوني من جبريل

تاكد ان السيد جبريل ابراهيم يسعي إلي معاقبة الشعب السوداني بسبب ثورته علي زملائه الكيزان ولكن ماذنب هذا الشعب فهل كان له يد في عملية اغتيال الشهيد خليل ابراهيم والتي وجدت استنكار من عموم الشعب السوداني نسبة الي صدق الراحل في الطرح عكس السيد جبريل ابراهيم والذي كشر عن وجه الحقيقي عندما تولي وزارة المالية حيث ركل كل شعارات حركته ( العدل والمساواة ) والتي كانت تنادي برفع الظلم عن كاهل فقراء شعبنا ليمارس المزيد من الضغوطات الاقتصادية عليهم

كان بامكان السيد جبريل رفض هذا المنصب الحساس حتي لا يحمل ذنوب خلق الله فالذي يحدث من زيادات في الاسعار بسبب الضرائب الباهظة التي تفرضها وزارة المالية علي التجار والذين بدورهم يضعوها علي ظهر المواطن المسكين لاتعني الا شي واحد هو ابادة جماعية لفقراء شعبنا فعندما خرج الناس ضد نظام الكيزان لم يكن احد يتوقع ان تصل الاسعار بعدهم الي ما هي عليه اليوم من ارتفاع جنوني
المشكلة الكبري في استمرار جبريل حتي الان في منصب وزارة المالية خاصة وان القادم لا يبشر بخير فهناك العديد من الزيادات المتوقعة في مختلف السلع والخدمات الاساسية وحينها سوف ينفجر الشارع في ثورة جديدة احتجاجا على مايحدث من عقاب على الشعب السوداني والذي احتار في هولاء فعندما كانوا في المعارضة كانوا يكذبون بانهم مع الشعب قلبا وقالبا في همومه ومشاكله المعيشية وعندما وصلوا الي مقاعد السلطة صاروا اشد بطش وتنكيل من الكيزان

نعلم ان جبريل ليس الوحيد المسؤول عن اتخاذ القرارات الاقتصادية وانما يتشارك معه كافة المسؤولين الحكوميين ولكن جبريل ( شال وش القباحة) مع شعب لم يفعل جرم غير انه طالب بان يعيش مثله مثل بقية شعوب العالم في امن وحرية واستقرار

نبتهل الي الله تعالي بان يحل هذا الشعب من امثال جبريل ومن كل من اراد بالسودانيين شر اللهم عليك بهم
اللهم اجعلهم ايه لمن بعدهم
اللهم سلط عليهم من لا يرحم

رسالة الي اعداء الشعب

“أين الجمال وأين اللون والنسب. ؟
‏أين اللغات وأين الجاه والرتبُ. ؟
‏أين الثراءُ وأين المالُ مكنزهُ. ؟
‏أين التكبرُ وأين اللهو والطربُ؟ ؟
‏أين العيونُ بها الأكحالُ هل بقيت. ؟
‏أين التفاخر بالأجسامِ إذ وثبوا. ؟
‏لا شيء غير تقى الرحمن تحصده،
‏إن جنّ ليلكُ بالأحداثِ مُغترب،
شبعت حرام!
شبعت كذب!
شبعت غيبة!
شبعت ظلم!
شبعت أكل مواريث!
شبعت من أكل أموال اليتامى!
فين الغرور!
فين التكبر!
فين القوة!
فين الفصاحة!
فين الروائح الجميلة!
فين الشياكة !

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
????????????????????9770@????????????????????.????????????

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق