رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي أس البلاء

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
أس البلاء
لم يحدث شئ،ولن يحدث…
لم تستكمل مؤسسات الحكم الراشد
برغم المواعيد…
من عطل،وتنصل،نسي ما كتبوه…
سؤال حياله صمت محير دائما…
ينزوي لا اجابة،يستمر الابهام…
من سرق الثورة وأستأثر بها يعرف…
اللائمة عليه لما وصلنا اليه من حال
يغني عن السؤال،هل…
من وقع علي الوثيقة الدستورية غيب
عقله ام ماذا…
هل علم سوء منقلبها،بؤس نصوصها
وضعف حيلتها…
برغم،ينتظروفاءها بوعودمستحيلة…
وأفرزت تشرذم،تحاصص،وتماحك…
الشعب بين مطرقتها وسندانها…
أعيدت الكرة لملعب العسكر،اتهامات
تتري…
بأنقلاب علي شرعية الوثيقة العار…
فزادت الازمة تعقيدا،والحال بؤسا…
أتهامات خصمت من رصيد الوطن…
بددت الأشواق،الأماني باتت سراب…
بمصير قد يفضي لنهايات مريرة…
يقود للمخاطر ولركام الخراب..
الوطن يرقد فوق صفيح ساخن…
تبدو الغرائب والعجائب…
أهتمامهم بأمهات القضايا فيما بعد…
بعد الفراغ من أولويات ثانوية جدا…
وتفاصيل صغيرة جدا…
ومن (ذات) رغباتها تنزع لذاتها…
فدم الشهيد (راح)…
رائحةدماءه من علي الأرض تنبعث…
والشعب يدفع كل مرة،بكل وقت كل شئ،وهو جاث علي الركب…
مل الوعود،الانتظارأصابه الغيظ…
ماعاد يحفل بما يثور هنا أو هناك…
ما عاد يسأل عما يدور هنا أو هناك…
ومايحاك بالأقبية…
الغضب يتراكم،كل يوم تزيد وتيرته..
لا نستغرب لكلما يدور وكلما يثور…
لم نفهم وأني لنا الفهم بالظروف هذه..
الثورة تضحك من كل شئ وتسخر…
الخوف تسرب لكل الخفايا والزوايا…
عكسته مرايا واقعها بئيس…
الأحباط اعتري الناس كل الناس…
تجاذب،وتشادد،وتلاسن…
الاتفاق الاطاري يشابه الوثيقة…
تقاربها بالظروف انذاك ووقتذاك…
تدور العجلة،ولم العجلة،يحثون خطاهم لزيف السلطة…
الشارع يغبر رجليه في الشارع…
تخاط ثقوب الاتفاق،ويسقط شهيد..
ثوب مهترئ لايقي لايفي بالغرض…
السيناريو تعاد صياغته لفرض واقع
مأزوم ومهزوم…
تبدلت المعايير والظروف…
تغيرت التحالفات والسيناريوهات…
لم يتغير الوطن،تغير ابناؤه،ظلمهم
أشد مضاضة…
من باع دم الشهداء لن يمر أبدا…
من رغب بالحكم سمبلة أس البلاء
والمصائب…