أخبار
ناصر يوسف مديرعام وكالة الوادي: سفارتا السعودية والسودان في اسمرا يبذلون جهودا مقدرة من اجل اصدار تأشيرات السودانيين للسعودية
اسمرا- على سلطان
تشهد أرتيريا الشقيقة تزايد أعداد السودانيين الزائرين اليها عبر المعبر الحدودي الذي يفصل بين مدينتي كسلا وتسني، وعبر مطار اسمرا الدولي.
ومعظم السودانيين الزائرين الى اسمرا عاصمة ارتيريا هذه الأيام يقصدونها بغرض إنجاز معاملات إجراءات الحصول على تأشيرتي زيارة عائلية وزيارة شخصية لدخول المملكة العربية السعودية، وهاتان التأشيرات فترة صلاحية كل تأشيرة منهما 12شهرا، وتتطلب من الحاصل عليها الخروج من المملكة كحد اقصى كل ثلاثة شهور من فترة اقامته في المملكة.
وقد تزايدت وتيرة اصدار هاتين التأشيرتين منذ بدء الحرب في السودان وتقريبا من شهر يوليو الماضي حيث أصبحت اسمرا مقصدا مهما و َجهة مقبولة لإصدار التأشيرة العائلية والشخصية. وقد تزايد عدد السودانيين الذين أنهوا معاملاتهم في سفارة خادم الحرمين الشريفين في اسمرا للحصول على تأشيرتي الزيارة العائلية أو الشخصية الى أكثر من 25الف سوداني.
وبلغ عدد الذين ينتظرون إدخال معاملاتهم الى سفارة خادم الحرمين الشريفين في اسمرا نحو ثلاثة آلاف سوداني.
ويتوقع أن تنتهي هذه المعاملات وفق التسجيلات المعتمدة في وكالات السفر الثلاث المعتمدة في اسمرا وهي الوادي وعنسبا ويونيفرسال في 12/1/2024.
وفي تصريح للسيد ناصر يوسف مدير عام وكالة الوادي للسفر والسياحة وهي أقدم وكالات السياحة في اسمرا، أكد على أن وكالته والوكالتين الآخريين و بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والسفارة السودانية يبذلون أقصى جهد ممكن لتخليص معاملات السودانيين في السفارة السعودية في اسمرا.
وقال إن سعادة سفير سفارة خادم الحرمين الشريفين صقر سليمان القرشي و القنصل السعودي ونائب القنصل يتابعون باهتمام سير تخليص معاملات السودانيين في السفارة.. وأن موظفي القنصلية السعودية بما فيهم القنصل ونائبه يعملون طوال اليوم وحتى بعد ساعات العمل الرسمي.
ولكن زيادة الأعداد بشكل يومي تجعل من المهمة عسيرة وصعبة.. ولكن العمل لم يتوقف مطلقا، بل يزداد عدد المعاملات التي يتم استخراجها بشكل يومي بجهود فريق العمل في الوكالة وموظفي السفارة السعودية الذين يعملون المهنية و كفاءة وإخلاص من اجل انجاز المعاملات يوميا دون توقف.
واضاف أن السفارة السودانية في اسمرا ممثلة في سعادة القائم بالأعمال مصعب كمال وسعادة القنصل الريح السنهوري وموظيفها يبذلون أيضا جهودا مقدرة.
وقال إن هناك استثناءات تتم عبر السفارة السودانية للحالات المرضية وكبار السن.
واكد أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في اسمرا تتفهم مثل هذه الحالات، وتعمل على تذليل كل الصعاب خاصة الحالات الإنسانية.
وفي إحصائية معتمدة لوكالة الوادي.. قال السيد ناصر: إنهم ومنذ بداية الأزمة أنهوا حتى مساء الخميس الماضي 11878 معاملة في سفارة خادم الحرمين الشريفين.. وأن عدد المنتظرين المسجلين الذين اودعوا جوازات سفرهم في السفارة بلغ1628شخصا.
وقالت السيدة سميرة نائب المدير العام في وكالة الوادي:
ينتظر أن تكتمل إجراءاتهم حتى 12/1/2024 وربما في موعد أقل من هذا الموعد.
وأن أعداد الجوازات التي ستكمل إجراءاتها سيزداد خلال الأيام المقبلة عن ذي قبل.
وأضافت بأننا نتفهم أوضاع السودانيين ونسعى جاهدين لحل كل مشاكلهم.
وأكد السيد ناصر على عمق علاقات الصداقة بين الشعبين الارتيري والسوداني الشقيقين.. وقال: إن الشعب الارتيري وقيادته الرشيدة يقفون جميعهم مع شعب السودان الشقيق، وأن ارتيريا فتحت (قلبها) قبل بابها للسودانيين الذين يحظون في ارتيريا بكل حب وتقدير.. وأن الارتيرين يقدمون كل ذلك بكل الحب دون مَنٍ ولا أذى.. فهذا دينٌ َ واجب علينا تجاه اخوتنا السودانيين.
وقال إننا في وكالة الوادي نبذل كل جهد ممكن من أجل تيسير اجراءات السودانيين بدافع المحبة والأخوة التي تجمعنا.. و تمني ان تنقشع هذه الحرب بكل ويلاتها وآلامها، مرحبا وأن يعود السودانيون الى وطنهم قريبا جدا معززين مكرمين.