ولايات
مؤامرة (السبت الكبرى)..(2) للأمانة والتاريخ:محجوب حسون (1)…..
مؤامرة (السبت الكبرى)..(2)
للأمانة والتاريخ:محجوب حسون
(1)…..
تحية إحترام وتقدير من كل أهل السودان ومحبي الخير للناس في العالم لناظر الرزيقات بمحلية شرق دارفور الناظر محمود موسى إبراهيم موسى مادبو الذي إستطاع حقن الدماء بولايته بعد المواجهات بين الجيش والدعم السريع حيث إستطاع سليل الحكمة والكياسة من إقناع قائدي الجيش والدعم السريع بعدم الإعتداء( على بعض)في الضعين وإنتظار ماتسفر عنه المعركة بين قيادة الجيش والدعم السريع في الخرطوم وإذا تمكن أحدهما من الأخر فما على الذي موجود في الضعين إلا إتباع أخيه والذهاب معه للقيادة في الخرطوم للتاييد والمباركة.
(2)…
وذهب ناظر الرزيقات محمود موسى (بحسب المصادر ) إلي أكثر من ذلك بتوجيه التجار في الضعين بعدم زيادة الأسعار على المواطنين وإستغلال الظرف ولابد أن يكونوا مع الناس بعدم رفع الأسعار،نجح الناظر محمود موسى وبلاشك بالتنسيق مع والي الولاية الرجل الوقور مولانا عبدالرحمن سليمان والي شرق دارفور، أيما نجاح ومن ثم جاءت مبادرة والي شمال دارفور الجنرال نمر لوقف الحرب والذي أصبح نمر حقيقي ومن بعدت جاءت المبادرة الشعبية لولاية وسط دارفور بذات الأهداف وهو عدم إندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في ولايات دارفور لحساسية الأوضاع المعيشية والإنسانية الهشة لمجتمعات خارجة من الحروب ولم تتعاف بعد.
(3)…
الوضع الان في نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور سيطرة كاملة للجيش لقيادة الفرقة(١٦) مشاة(الغربية أم سيف) وقيادة الدعم السريع قطاع ولايات دارفور جنوب نيالا ومعه المواطنين أو أشاوس( السوق الشعبي) ،السوق الوحيد الذي لم يتعرض للنهب بفضل توحد وترابط المواطنين(سيطرة الجيش على نيالا جنوب)،فيما يسيطر على( نيالا شمال ) بمافيها مطار نيالا الدولي والقيادة الغربية لولايات دارفور والمؤسسات قوات الدعم السريع،المواطنين سبقوا حكومة ولاية جنوب دارفور في تطبيع الحياة وتبادل المنافع فيما بينهم رغم المخاوف القبلية(عرب وزرقة) وخطورة إنتشار السلاح وسط المواطنين وهم يدافعون عن أرواحهم وممتلكاتهم بعد فقدانهم لدور الشرطة بالولاية(….)في ساعة العسرة!.
(4)…
بالقطع إتضح أن ولاية جنوب دارفور قسمت إلي قسمين قسم جنوبي(نيالا جنوب ) تحت سيطرة الجيش وقسم شمالي(نيالا شمال) تحت سيطرة الدعم السريع،ربما يكون الوالي هنون يمسك بزمام الامور في شارع(الظلط) الذي يفصل أو يقسم نيالا إلي نصفين(…)،بينما مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة أمنها اللواء ودالزين مازال في صومعته (الكمندانية) والمواطنين يصرخون ألحقنا ياود الزين،ومدير جهاز المخابرات بالولاية لاحس ولاخبر ،وهنا تكمن خطورة أن رئيس لجنة أمن الولاية الوالي حامد هنون بلا صلاحيات ولا توجيهات سارية على الطرفين(الجيش والدعم السريع) وربما لايستطيع الأن الجمع بين أعضاء لجنة أمنه في صعيد واحد لمناقشة أمر ولايته،فمن يحمي المواطنين من أي تداعيات مقبلة(….)إذا حدثت.
(5)……
وللأمانة والتاريخ يتعشم المواطنين خيرا في(المبادرة المجتمعية من أجل وقف الحرب وإعادة الحياة المدنية بجنوب دارفور)، التي تأخرت كثيرا وهي في دوامة إجتماعات مع الطرفين،لانريدها أن تكون مثل إجتماعات( دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت)،الناس هنا في أمس الحوجة للتعايش السلمي، مع بعض بعيدا عن قعقعة السلاح وأوهام مراهقي السياسة وأصحاب الحلاقيم الكبيرة الذين أشعلوا الحرب(…)،المجتمع يريد قائد حقيقي يواجه المشاكل وينبرى لحلها دون أن يعزل نفسه أثناء الحروب ويحتمي ببيوت الأقارب فرارا بنفسه ويترك رعاياه في مهب الريح!.
الأمور تعقدت بجنوب دارفور بعد هروب أكثر من( ٧٥٠ ) نزيل من سجن نيالا الكبير…اللهم نسألك اللطف.
نواصل…
مع تساؤلات المواطنين عن غياب شرطة الولاية من المشهد ….
الأربعاء ٢٦/ ٤/ ٢٠٢٣م
mhjop.hassona@gmail.com