رأي

ي الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي موتوا نحن لا نعبأ بكم

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
موتوا نحن لا نعبأ بكم
زادت أسعار الأدوية زيادات مهولة في
الاونة الاخيرة…
صمت لف الوزارات المعنية لكأن الأمر
لايعنيها…
الحكومة غائبة لانها تحسب ان الملف
هذا مؤرق لكلفته…
المواطن شكا لطوب الأرض من وطأة
جمر دفع ثمن الدواء…
لم يتبق له سوي تفتيش خشم البقرة
وليس به الا فتات…
ورشة نظام التمويل الصحي الكارثة
أوصت بتحرير الدواء…
كل الادوية المهمة،المنقذة للحياة تم
التوصية برفع الدعم عنها…
وشملت أدوية الأطفال دون الخامسة
إدوية الطوارئ،الحوادث,السرطان ثم
كافة الأمراض المزمنة…
تضاعفت الأسعار بحيث أصبح صعب
توفيره….
يبدو الحكومة تعيش في جزر معزولة
من مواطنيها…
وأنها تتعامي عن نظر سوء حاله…
فما عاد قادر علي شراء الدواء مهما قل ثمنه…
ويتذرع بصبر قليل يعينه علي تحمل
الصدمات…
ويرزح تحت خط الفقر،ولايملك ثمن
بقاءه بالحياة…
الحكومة ياسادتي لا تعبأ بكم…
لقد قررت تحرير الأدوية المدعومة…
وتعلم لن يحدث شئ من قبلكم…
ستسحب الدعم،ولو كانت نتيجته
موتكم…
ستمد لسانها،وتقول الحياةلن توهب
لمن لايملك ثمن الدواء…
فمن لايملكه فليذهب للقبر،للموت…
وليحكي مظلمته،والظلم المبين..
فلايهمها مواطن يمرض ويكلفها
رهقا…
ولاتعبأ باطفال أصابهم مرض بظل
عجز ذويهم…
أي نظام وورشة تتحدثون فيها غير
تلك التي ترهقنا..
التي تحول الصندوق القومي للامداد
الصحي للاشئ…
لمؤسسة تنافس القطاع الخاص…
تستثمر في أمراضنا بغرض الربح…
مايلغي دورها بتنفيذ الامن الدوائي…
ما يؤدي الي العجز المفضي للموت…
ولم لا والمواطن في حالة غياب…
غائب عن معرفة أولوياته وحقوقه..
وعن فرض مشيئته بجهل غريب…
وعن لفظ الذين يقودونه نحو الموت..
بارسالهم الي الجحيم قبل ان يفعلوا..
لم يبق لهذه الحكومة الا فرض رسوم
للمقابر…
الموت بالجملة تبعا لهذه التوصية ات
لامحالة…
بغياب سياسة الدعم ما نتحدث عنه
سيحدث…
المرض سبب من أسباب انهيار الدولة
والمجتمع…
من يفشل عن تحمل نفقات العلاج…
وتحمل نفقات السلوك الصحي…
لايمكنه المساهمة في بناء الدولة…
ينتظرمصيرمحتوم،وحتف،،ليموت
وهويشكو…
ظلم الدولة وتعسفها وعدم اكتراثها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق