ولايات
ملتقي الاعمال لتعزيز الوصول لمنتجات الطاقة المتجددة للانتاج الزراعي المنعقد بالخرطوم ويبحث قضايا استخدام الطاقة البديلة في الزراعه
ملتقي الاعمال لتعزيز الوصول لمنتجات الطاقة المتجددة للانتاج الزراعي المنعقد
بالخرطوم ويبحث قضايا استخدام الطاقة البديلة في الزراعه
الخرطوم ….انفراد نيوز.
اكدت وزارة الصناعة علي دعمها للجهود التي تقوم بها اليونيدو في ما يتعلق بالتدخلات. في مجال الطاقة المتجددة. والتي اثمرت بايحاد اليات لتمويل وتنفيذ مشروعات لاستخدامات الطاقة الشمسية في المجال الزراعي والصناعي وقالت بتول عوض عباس وزير الصناعة المكلف في كلمتها بالورشة التي نظمتها اليونيدو مكتب ولاية كسلا لابد من تعزبز وتفعيل مبدآ الشراكة بين الوزارة والمنظمات الدولية وارساء وترسيخ التعاون في كافة المجالات لاسيما نقل التكنولوجيا والتقانات الحديثة وثمنت جهود
منظمة الامم المتحده للتنميه الصتاعيه اليونيدو في دعم وتمويل مشروعات الطاقة في السودان والتي اسهمت في تقليل كلفة الانتاج للعديد من القطاعت الزراعية والصناعية ونادت بضرورة الاستمرار في تطوير وتنمية تلك الشراكات بعد انغاذ قانون الشراكة واعدة بتذليل التحديات التي تعيق اقامة استثمارات حقيقية في هذا المجال.
فيما تعهد د خضر رمضان وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية كسلا بتذليل الصعوبات التي تواجه الراغبين في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في ولاية كسلا مثمنا دور اليونيدو والمنظمات العاملة في الولاية وممتدحا ادوارها المقدرة في تمويل مشروعات الطاقة المتجددة التي استفاد منها الكثير من المزارعبن وتابع :في ظل ارتفاع كلفة الانتاج. خرج الكثير منهم خارج دائرة الانتاج داعيا القطاع الخاص للاستثمار ووعد باستضافة معرض للشركات العاملة في المجال
من جانبه قال د محمد سيد المدير القطري لمكتب اليونيدو بالخرطوم نقدم العون الاقتصادي للدول التي نعمل فيها ونشتغل علي السياسة الصناعية علي سبيل المثال التدريب الحرفي والمهني.مشيرا الي ان التنمية المستدامة تقوم دائما علي اعتاق القطاع الخاص والذي يستطيع استيعاب اعداد كبيرة في التوظيف وبالتالي هو الداعم الرئيسي للناتج القومي للدولة المعنية مبينا ان انشطتهم تراعي العمل في البيئات الصديقة للبيئة. مبينا ان المشروعات التي تتفذها اليونيدو في اطار التنمية الشاملة المستدامه ممتدحا تعاونهم مع حكومة السودان عبر جملة من المشروعات المنفذة وقيد التنفيذ سيما في الولايات الشرقية ودعمهم لصغار المنتجين عبر ارساء ثقافة نقل التفانة الحديثة والتمويلات للمشروعات الانتاجية سيما في القطاعين الزراعي والصناعي معلنا فتح الباب امامهم للدخول في شراكات تسهم في الاستفادة من التقانات الحديثة لتقليل تكلفة الانتاج ودعم الاقتصاد. فيما قال مستر مورانا مدير مكتب العون الايطالي قال ان الحكومه الايطالية لها تواصل وعلاقات كبيرة جدامع السودان تتمثل في تمويل مشاريع تم تنفيذها ومشاريع. نحت التنفيذ. ذاكرا ان الطاقات المتجددة اصبحت واقعا وامرا لايمكن تجاوزه باي حال من الاحوال. وخصوصا في المجال الزراعي. وتابع : اذ تسهم اسهاما مقدرا في تفليل المنصرف وكذلك توفير بيئة صديقة و نظيفة. وزاد دخلنا في ولايات الشرق في شراكات ذكية مع جهات مستهدفة. لاجل الاستفادة من الطاقة المتجددة. ونقل التكنلوجيا لتقليل الجهد والكلفة. واردف :كانت المحصلة زيادة مقدرة في الانتاج ستشهد في مقبل الايام المزبد منها.
الحكومة الايطالبة لديها تواصل مع الخرطوم. ليس في هذا المجال فحسب بل كذلك الدعم للجامعات والمنظمات. غير الحكومية وكل الجهات التي تحتاج للدعم. قاطعا بانه شكل ملزم بالنسبة لهم. واستطرد :سنسعي لتفديم شكل المساعدة بكل ماهو متاح وموجود. وعلي وجه الخصوص الدخول في مجال تنمية وتطوبر تجربة الطافة المتجددة للاستخدام في المجال الزراعي..
مدير الادارة العامة للطاقة البديله والمتحده بوزارة الطاقه والنفط د ياسر اكد علي ضرورة استدامة التعاون مع المنظمات الدولية العاملة بالبلاد للاستفادة من الميزة التفضيلية للسودان في مجال الطاقة المتجددة لافتا الي الفائدة القصوي التي ستعود علي الاقتصاد السوداني من التوسع في انشاءمحطات الطاقة الشمسية. مشيرا الي ان القطاع الخاص بالتسهيلات التي قدمت. له في مجال الاستثمار استطاع ان يحدث اختراقا مهما ضاربا المثال بمصنع الشمال للاسمنت الذي انتج 54ميقاواط فيما تمكنت الدولة من انتاج 5ميقاواط فقط في الفاشر واضاف والباب مفتوح امام الاستثمار لدخول في شراكات للتوسع في انتاج المزيد مثمنا جهود اليونيدو والمنظمات العاملة لاتجاههم لهذا المورد الهام والنظيف والصديق للبيئة معلنا جاهزيتهم للتعاون في نقل التقانات الحديثة وتكنلوجيا الطاقة المتجددة.
د علي محمد علي المنسق الوطني لمشروع لليونيدو بمكتب ولاية كسلا قال هذا المشروع هو امتداد لمشروع سابق كان تحت عنوان تعزير النمو الاقتصادي الشامل بكسلا بدا في العام 2018نفذته اليونيدو بتمويل من وكالة العون الايطالي واضاف ياتي انعقاد ملتقي الاعمل للوصول للطاقات البديلة لقطاع الزراعة في ظل ظروف استثنائية تتعلق بتك لفة استخدام الوقود في الزراعه . واضاف هذا مشروع مهم سيما والسودان يشهد تحولات كبيرة في مشروع الطاقات لارتفاع تكاليف الانتاج للزراعة سيما المتعلقة بالجازولين والديزل ولكلفتها ادت لخروج مساحات كبيرة واضاف تم التركيز علي البدائل وعلي راسها الطاقة الشمسية وقال هدفنا باقامة الملتقي ان نجمع اصحاب المصلحه للتفاكر حول انجع السبل للدفع به للامام. واسهب جمعنا شركات القطاع الخاص العاملة في الطاقة البديلة وجمعنا المنتجين بولاية وكذا المؤسسات الحكوميه التي تضع السياسات والمؤسسات التمويلية كبنك السودان والبنك الزراعي والمراكز البحثية والجامعات المهتمه بالبدائل لاجل التفاكر والنقاش في بوتقة واحدة لتقدم افضل الحلول والتوصيات وتشبيك اصحاب المصلحه مع بعضهم البعض من خلال هذا الملتقي والمعرض المصغر لدعم المنتجين وتقدم الاقتصاد.