Uncategorizedرأي

وزير الداخليه وإنصاف المعا كتب محمدعثمان الرضي

وزير الداخليه وإنصاف المعا
كتب محمدعثمان الرضي

ضباط قوات الشرطه المتقاعدين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة المواطنين في شتي المجالات

الإهتمام بشريحة معاشي قوات الشرطه إن كان في السابق فرض كفايه إذا أداهوا البعض سقط عن الآخرين اليوم أصبح فرض عين يتوجب علي كل أفراد المجتمع الإهتمام بهم

ترقية عدد1511ضابط شرطه متقاعد من مختلف الرتب الي الرتبه الاعلي وإحالتهم الي التقاعد قرار موفق وصائب وأتي في وقته

وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطة الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر وضع نصب أعينه ملف المعاشين لمنسوبي قوات الشرطه من ضباط وصف ضباط وأبلي بلاء حسن في هذا الملف علما باأن شريحة المعاشين ظلت من الشرائح المهمله طيلة الفتره الماضيه

بهذا القرار الموفق أطلق وزير الداخلية صافرة البدايه لمباراة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي داخل جهاز الشرطة

هذا القرار يعتبر من القرارات الصعبه التي عجز عنها المدراء العامين لقوات الشرطة السابقين ويحسب ذلك في رصيد المدير العام لقوات الشرطة الحالي

الظلم الذي وقع علي شريحة معاشي ضباط الشرطة غيرمسبوق وخلق مرارات عديده وأوقر الصدور ولكن اليوم بهذا القرار الشجاع زال هذا الوضع الإستثنائي المخل شكلا ومضمونا

تلقيت العديد من الإتصالات الهاتفيه من كبار ضباط الشرطة المتقاعدين بعد صدور القرار وحملوني أمانه ثقيله في عنقي باأن أرسل أسمي آيات الشكر والتقدير لمدير عام قوات الشرطة لهذا القرار المنصف والعادل في حقهم ووعدتهم خيرا وهاأنذا اليوم أفي بوعدي

حفيت أقدامي وإنتابني الملل وانا أتردد علي مكتب المدير العام لقوات الشرطه طالبا الإذن بمقابلته وأوصدت الابواب في وجهي بحجة مشغوليات المدير العام لقوات الشرطة وماذاد إحباطي حقا عدم تبليغ المدير العام لقوات الشرطة بحضوري إلي مكتبه يبدو أن هنالك أمر خفي في ذلك والدائره الضيقه للمدير العام لقوات الشرطة تخصصت في حجبه من الصحفيين فهذا أمر مؤسف ولايشبه المدير العام لقوات الشرطة الذي عرف باالشفافيه وإحترام الرأي والرأي الآخر

للأسف الشديد هنالك مجهودات ضخمه ومتعاظمه وإنجازات غير مسبوقه في تاريخ الشرطه يقوم بها المدير العام لقوات الشرطة الفريق اول شرطه عنان حامد محمد عمر إلا إنها لم ترى النور وضرب عليها سياج التعتيم لاأدري ماالسبب هل هذا الأمر مقصود أم لا ؟؟؟وسأجيب علي هذا السؤال عقب مقابلته شخصيا إذا رغب في ذلك أكرر إذا رغب في ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق