مكتبة( نيالا)..وتدخل(الوالي)؟
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور غربي السودان هي مدينة(الجمال والمال والإبداع)يسكن فيها حوالي ال(3) مليون نسمة،نموذج لسودان مصغر،بل نموذج مصغر لكل الدول( الافرو عربية)،إنها مدينة التنوع بلا منازع!
(2)….
بها عدد من الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس وقطاع عريض من المثقفين ،كل أولئك الرصيد الهائل من الباحثين عن العلوم والمعرفة بلا (مكتبة عامة)واحدة للإطلاع والإستذكار والمفاكرة،ظل الحال هكذا حتي جاء مولد مكتبة نيرفانا الثقافية العامة بنيالا عبر بوابة إحدي المنظمات بتمويل أمريكي في العام ٢٠١٩م،ولكنها الان تترنح نحو السقوط!
(3)…
الان تراجعت فترات الإطلاع بالمكتبة التي هي بإدارة الثقافة من (٨ ص إلي ٥ م ) ليكون على الدوام الحكومي من (٨ص إلي ٢ ظ )ظهرا ،بسبب إنتهاء العقد المبرم بين المنظمة التي تمول نيرفانا بالخرطوم ولها فروع في حوالي ال (٤) ولايات بالسودان والمانح الامريكي وأيلوتها لقطاع الثقافة والإعلام بوزارة التربية والتوجيه بالولاية.
المطلوب تدخل الوالي الحميم حامد هنون لإعادة أبنائه بما فيهم طلاب كلية الطب جامعة نيالا للإطلاع بالمكتبة بدفع مرتبات العاملين بالمكتبة كما كانت تدفع من نيرفانا ل(٣) منهم أو تخصيص من هم تخصص مكتبات عامة بقطاع الثقافة والاعلام بالولاية وهم حوالي (١٠) شخص للعمل في المكتبة بدوام على مدار الاسبوع مع تخصيص حافز شهري لهم.
(4)….
وللأمانة والتاريخ لابد من إعادة عمل المكتبة للدوام القديم مع زيادة كتب المكتبة من حكومة الولاية والخيرين لتشمل كل التيارات الفكرية بدلا من تسيد كتب تيار واحد للمكتبة(….)!.
نعم المطلوب تدخل الوالي هنون بقوة لدفع الإستحقاقات وزيادة الكتب مع تهيئة بيئة المكتبة من إجلاس ومكيفات وتوسعتها …
نواصل….
الأحد 12/ 6 / 2022م
mhjop.hassona@gmail.com
