أنه الجيش السوداني وكفى
محمد المصري
تمر علينا الذكرى الخالدة في تاريخ السودان والجيش السوداني ال٦٨ عيد من أعياد الوطن ونحن نعيش في منطقة رمادية ومرحلة إنتقالية عصيبة تحتاج إلى حكماء وليست للمناصب والوزراء نفتقد فيها أهم هياكل الدولة وإذا اجتمعت الأمة على تجاوز هذه الفترة بحكمة كان هو الهدف الأعلى والاسمى للحفاظ على تراب هذا البلد وهذا هو الجيش يقول كلمته وقد قالها الفريق أول منور فى جمع كبير من قيادات القوات المسلحة السودانية بيان للكل الجيش لحماية الوطن والسيادة الوطنية العليا لاتدخل ولا تفريط في امن وسلامة السودان واكدها الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادةونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو ويجب أن يجد هذا الوضع التقدير والاحترام لأنه يصب في التحول المدني الديمقراطي الذى بذل الشعب السوداني الغالي والنفيس من أجل الحرية والسلام و العدالة والتغيير الحقيقى واضعاف الجيش السوداني و هيكلته يعود بنا إلى سابقات جعلت من هذا الوطن حقل للتجارب ولابد من تواصل الأجيال والخبرات لأننا بهذا نكرر البداية الصفرية علما بأن السودان وطن رائد على المستوى الافريقي والعالمي والدول القوية يحرسها جيش اقوى ولابد من الإشادة بالإنجازات الكبيرة التى حققتهاالقوات المسلحة في الصناعات الدفاعية ولا يمكن أن نترك الفرصة للمتربصين بهذا الجيش السوداني العظيم وعلينا أن نفرق ما بين الغث والسمين والوطن فوق كل المسميات والكيانات .هو الحضن الدافئ وهو الملاذ الآمن نموت ويحيا الوطن برغم المحن والاحن تظل الراية ترفرف عالية خفاقة على مر الازمنة والجيش يمرض لكنه لا يموت والسودان يترنح لكنه لن يسقط أبدا عشت يا جيش موفور القيم وكل ثانية الجيش والسودان بخير.
