رأي

من أعلي المنصة ياسر الفادني جَنَّ وفَقَد المَحَنَّة

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
جَنَّ وفَقَد المَحَنَّة

أكبر بعبع يخيف الجنجا هو الطيران وماتفعله نسور الجو من ضربات مميتة جدا طالت صفوف المليشيا بل في الفترة الأخيرة أصابوا قياداتها ذوي الرتب الرفيعة خلاءا في مقتل ، كل يوم نسمع عن هلاك قائد رفيع في منطقة معينة وكل يوم نسمع عن القضاء علي متحرك كامل الياته ومن فيه من جنجا تفحموا تماما

الذي يلاحظ أن ضربات طيران سلاح الجو السوداني في الفترة الأخيرة تصيب اهدافها بدقة متناهية وتعرف ذلك عندما تصرخ المليشيا كل مرة ويغرد عثمان عمليات في صفحته بأن طيران الفلول قد أصاب المدنيين وقتل منهم كذا واصاب منهم ولايذكر أنه دمر لهم أو أهلك لهم غابرين

نسور الجو نفذوا تعليمات القائد والتي هي (دبل ليهم ) ! ويبدو أن التدبيل صار تكعيبا !! ، أكبر مأزق وقعوا فيه الجنجا أن تمددهم في الخريف جعل الآمكنة التي يتجمعون فيها معروفة وتحركاتهم محدودة وإمدادهم في مشكلة وأي مخاطرة منهم للتحرك يحول الوحل والطين دون تقدمهم ودون أن يتخفوا لذا صاروا قنيصا سهل المنال لنسور الجو

الطيران السوداني إتخذ في الفترة الأخيرة طريقة الضرب في مناطق عديدة في توقيت واحد وهذا في النظريات العسكرية يسمي ضرب العدو في كل أطرافه وعمقه ويحدث الارباك للعدو ويغيير خطته التي يزعم أن ينفذها كما حدث قبل يومين حينما اعدوا العدة للانقضاض علي الفاشر بجيش عرمرم جمعوه من عدد من المناطق حتي من الجزيرة

إني من منصتي أنظر….حيث أري أن الميج قد طار ….ثم جَنَّ….. وفَقَد المحنة…. والله يعلم أنه سوف…. (ينقرع ) !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق