رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي التسامي فوق الجراح
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
التسامي فوق الجراح
اذا تمكنوا تعاملوا بصلف وبانتقام
ونفاق…
تقنياتهم تقوم دائما علي ثنائية النفاق
والمبالغة…
تنتج الكذب،،والمراوغة
ترفع شعاربلامضمون لتتحقق أجندة..
تتحدث عن القيم،المثل،الاخلاق…
عبرها تبدأ بصناعة فرية الوهم…
تسوق القطيع لحتف أنفه…
بنقاط قياس اتجاهاتها منحرفة…
تدغدغ المشاعر لتستمر المسرحية…
يقولوا سندق معاقل أعداؤكم وهم
ذاتهم اعداءنا…
سنبيد جحافلهم والويل،والثبور لهم…
مصيرهم المشنقة أوالسجن،لاتوجد
منطقة وسطي…
فالوطن لن يقبلهم،باطنه أفضل من
ظاهر أرضه…
نمر بحالة سيولة في العدالة،ويهتف
القطيع،والوطن…
تئن ظروفه ككل من وطأة التعقيد…
باتجاه ينذر بانفجار الاحتقان،ويزيد
من وتيرة الصراع…
يتراكم الغبن،وتزيد حدة الثأر…
ويتم التغاضي عن دولة القانون…
وعن سيادة حكم القانون…
وحفظ الامن،والسلم،والحياة الحرة…
التجاوز هذا لا يقبل من أي كائن…
والتطاول لايمكن أن يكون عنوان…
والترويع لا يستقر له مقام بالمدنية…
ومنطق،لتزر وازرة وزر أخري أخرق…
الأجدي الانصراف لأمهات القضايا…
بدلا من التركيز علي أمور أنصرافية…
تسهم بتأزيم وارباك المشهد…
ثنائية الطغيان دائما تكرس للشذوذ…
معادلة الاقصاء والتهميش بكل مرة تقضم بأنيابها…
من يوقد النار ستحترق أصابعه…
من يضغط الزناد.ليتوقع رد فعل
مماثل…
من مشي مكبا،فليمشي علي صراط
مستقيم…
درب السياسة لا نهاية ولاقرار له،…
من يضحك اخيرا لامكان له من الاعراب…
ومن ساءته أزمان سرته أزمان…
الأيام دول وكما تدين يوما تدان…
بمعركة عض الأصابع من يصرخ
اخيرا ينهزم…
ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيه…
الوطن لايحكم بثنائية الطغيان..
العدالة الانتقالية مهمة،والاعتذار
كذلك…
تجاوز المرارات،ومجافاة نغمة الانتقام
ضرورة…
لن ينهض الوطن الا بالتسامي فوق
الجراح…