رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي خاينة يا دنيا وظالمة يا دنيا
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
خاينة يا دنيا وظالمة يا دنيا
بح الصوت،هل ثمة ضوء اخر النفق…
وليس علي طريقك صاحبنا حمدوك…
فالماضي ولي زمان وجفت دمعتي
الباكية…
وحتما لم تنم من سنين احزان…
الحقيقة توارت بخفر غريب…
بهذا الزمان تتواري،،ما اكثر الأمثال…
عندما يقرأون بؤبؤ العين أمره عجب..
ثمة بريق،يغرقون فيه ولا متعة..
غني وردي عن متعة الدهشة،هيهات..
الحقيقة،،بقارعة الطريق وسط اللمة
منسية…
والقادمين من هناك…
أعطوها أو منعوها،،وليس بوجهها
مزعة لحم…
وعدا كان مقضيا أليس كذلك…
بزمننا الغابر ماتت الحقيقة…
ماتت بقارعة الطريق ولم نحفل…
مضت ليوم القارعة،،لليوم الاخر..
لن يغفر الله حقوق الناس،والمنافقين
بالدرك الأسفل من النار…
كم سياسي ببلادي مصيره هذا الدرك..
هل بعضهم أم جلهم أم كلهم،والحكم
علي ذلك لا يحتاج كثير عناء…
ولن تذر وازرة وزر أخري…
والانسان ألزم طائره في عنقه وسيقرأ
كتابه،،كفي بنفسه حسيبا…
تلك معادلة الحياة الدنيا والاخرة…
من يعمل شرا(شرا) يري،،ومن يعمل
خيرا يري الخير…
معادلة أخري تضاف لسابقتها…
نسأل بذات دهشة وردي…
هل ادركوا أن الوطن يمور من الغيظ
ويكاد يفور…
ممدود علي اريكة يعاني مرض عضال
أسمه الساسة…
أم بظلمة لجية تكتنفها سحائب ليل..
الله العادل،الظلم ظلمات،الباطل كان
زهوقا…
مهما يك من أمر دولة الظلم ساعة
ودولة العدالة لقيام الساعة…
هل الوطن بعافيته بلا علة تدميه…
هل يمشي واثق الخطوة بلا قيد…
أم هائم الوجه بلا بوصلة ولا وجهة…
هل تقدم قيد أنملة أم لا..
هل زاد معينه وسامة أم قتامة…
وهل تلبسته الاوهام أم الحقيقة…
القصر العتيق ضحك،،سأل…
النيل بغباء ثم جري وهو فرحان…
وعلي نسق دجاجي يلقط الحبة…
الضوء ينسرب للشباك بذات المبني العتيق…
يرتد خاسئا وهو حسير…
والنور في بلادي التي هي بلادي…
ريح تضرب الشباك علها تفتح كوة
لنعبر وننتصر…
هناك من قرأ وفهم ووعي وصمت…
تلك هي المضحكات المبكيات…
وشر البلية ما يضحك،والصمت ليس
لغة الفلاسفة…
صمت مؤرق غض المضجع سكن
بالعصب…
فساسة بلادي يعرفون،اننا نعرف…
بأن الصبر قاسي والمحبة قدر…
نعم خاينة يا دنيا وظالمة يا دنيا…
سنكتب للحظة انبلاج الفجر..
وقران الفجر كان مشهودا…
فهل من مدكر…
(الله غالب)