رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ذات المسرحية
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ذات المسرحية
أنتصرت الثورة،شاهد العالم مشاهد مؤثرة…
عناق،بكاء،نحيب،دموع…
فشلت الكاميرا في تصوير المشاعر…
ودعنا ظلام الهم،ليته لايعتب علي ابوابنا…
أنه زمان الخيبة،الألم،الخوف…
دفع الشعب ثمن باهظ لينبلج الفجر..
ليري النور،،وليعم النفق كله…
العلاقةمعهم وصلت لأسوأ حالاتها…
استنفدت الوسائل لردها عن الضلالة…
كانت الانقاذ تمشي مكبة علي وجهها..
تصم أذنيها،لا تري،وتتكلم دائما…
تفرض مشيئتها جبرا لنري ما تري…
خطي كتبت علينا ومشيناها…
رغما عنا،،والا العصا لمن عصي…
ومن كتبت عليه خطي مشاها…
المخلوع عرض،رقص فرقص معه
أصحاب الحلاقيم الكبيرة…
أحتكروا السلطة صارت ضيعة لهم…
طبقة طفيلية فعلت ما تشاء وقتما شاءت…
أسسوا عقد اجتماعي مختل،ومخل…
لمزيعبأوا بالحرية،،،كمموا الأفواه…
أهدروا الثروات،،شردوا الكفاءات…
اقسموا أن لن يسلموها الا للمسيح…
وانتزعها الشعب عنوة واقتدارا،،كان..
علينا لأحداث التغيير مراعاة أهدافنا..
بأعداد البدائل المقبولة لتولي مهمة الحكم…
ببناء سياج يحمي الثورة،يزيد من
وتيرة زخمها ونفسها الملهم….
فغاياتها،وشعاراتها يجب أن تراعي…
وتحقيق هذه الغايات أمر شاق يلزمه..
وعي سياسي،،فكري،،وأخلاقي…
لتعاد للوطن لحمته وسداه…
وتفكك دولة الظلم بقيم العدالة…
ولاتأكل الثورة بنيها بفعل المؤامرة…
ولانخون المبادئ والمواثيق،لكن…
تهافتوا محاصصة بغيضة وتمكين…
باعوا،وأشتروا،،وتقاسموا المقسم…
طفقوا أكلا في الكيكة بنهم…
خانوا شعارات الثورة بوضح النهار…
العار لمن لبس جلباب الثورة مداهنة…
ولمن هتف بهتافها وتولي يوم زحفها..
ولمن ينتظر نصيبا من المحاصصة…
ولمن قسمها ضيزي بضد شعاراتها…
لقد تواري عن المشهد أنقياء،،اتقياء…
مرارة الاحباط،،خوف الوجع،ووجع
الخوف ينهشنا…
أضاعوها وأي ثورة أضاعوا…
ما زال الدم يروي أرضنا الطاهرة…
ودفعوا الشباب لحتف أنفهم…
وهم بمأمن كتبوا فصول الرواية…
ليبدأ تهافت،لتقسيم الثروة،،السلطة…
ومن سقطوا شهداء،،لا بواكي عليهم…
ذات المسرحية ستتكرر…
سيكذبون كما يتنفسون،،ويقولون
انها حكومة كفاءات مستقلة…
فتقسم المقاعد،والهتاف مدنية…
لا تتعشموا في دولة مدنية فالمسرح
يشي بالمثير الكثير الخطر…